لماذا شخصيات دي سي هُم الأعظم!؟

"لا يمكنك كسر شخص قد تم كسره بالفعل"

- بروس بانر

يعاني بروس بانر من مرض "إضطراب الهوية الإنفصامية" الناجم عن سوء المعاملة التي تعرض لها في طفولته. يمتلك هالك العديد من التجسيدات ، يمثل كل منها جانبًا مختلفًا من نفسية بروس بانر ؛ هناك المئات أو ربما الآلاف من الشخصيات الأخرى لهالك. ولكن لم يتم رؤية سوى عدد قليل من الإصدارات الرئيسية حتى الآن.

إن الشيء الوحيد الذي لا يتغير تقريبا هو كراهية كل من بروس و هالك للآخر. 
بدأت كراهية كل شخصية وتجسيد لــ هالك نحو بروس بانر عندما ماتت والدته ريبيكا بانر على يد زوجها براين. يلقي هالك باللوم على بروس بانر لضعفه وعدم قدرته على الدفاع عن "أمهما" العزيزة، ويلوم هالك جزءًا من الحادث على نفسه ، ولذا فهو يبث غضبه على بروس.
بروس يمثل الإرادة ، لأنه المسؤول عن التحكم في كائن قوي للغاية. على الرغم من كونه ضعيفا جسديًا ، إلا أنه هو الأقوى عندما يتعلق الأمر بالقوة الداخلية للعقل. ومن ناحية أخرى ، هالك ليس الجانب المظلم لبروس بل هو يمثل العديد من جوانبه. هالك التقليدي المعروف يمثل الطفل الغاضب الذي أساء إليه والده. شخصية بروس بانر وعقله يؤثران على هالك بدرجة ضخمة. هالك يشبهه من نواحٍ عديدة ، وقادر على حساب آثار أفعاله إلى درجة عالية لدرجة أنه يمكنه استخدام أقصى قدر من القوة في أي وقت وهذا يأتي لحقيقة أنه على الرغم من إطلاق هالك العنان لقوة أكبر مما أظهره من قبل في حدث وورلد وار هالك ، لم يمت أحد على يديه ، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

تجسيد الشخصيات الحالية 

1- بروس بانر

بروس بانر هو الشخصية الأساسية المكبوتة عاطفياً ، و يمتلك ذكاءً عبقريًا. يمكن أن يتحول بروس إلى إصدارات مختلفة من هالك ، بينما يبدو أن باقي شخصياته المتغيرة قادرة فقط على التحول من و إلى بروس بانر.

2- سافاج هولك

هي النسخة الأكثر شيوعًا. يمتلك القدرة العقلية ومزاج طفل صغير وعادة ما يشير إلى نفسه في صيغة الغائب. يشكل انعكاس للطفل الصغير الذي أساء إليه والده ، وهو مصدر الغضب الشديد والإستياء الذي تستمد منه قوته الديناميكية. ومع ذلك ، فهو ساذج وبريء ولطيف. غالبًا ما يدعي أنه يريد أن يُترك بمفرده ، لكن هذا لأنه يتعرض للهجوم باستمرار دون القدرة على فهم السبب. إنه يريد حقًا أن يكون إجتماعياً و يحاول أن يبقى وفيا جدًا لأصدقائه. عادة ما يتم تصويره على أنه ذو بشرة خضراء وشديد العضلات مع مشية تشبه القرد. أثناء وجوده في حالة عاطفية هادئة. يكون سافاج هالك أقوى من غراي هالك.

أثناء الغضب ، لديه القدرة على الوصول الى مستوى قوة جسدية غير محدودة ، اعتمادًا على ذروة أعصابه.

3- غراي هالك - جو فيكسيت

يتمتع بذكاء متوسط ​​، على الرغم من أنه يعرض أحيانًا المعرفة والقدرة الفكرية المرتبطة عادةً بـبانر. إنه ماكر ، مغرور ، متعجرف ،ضميره خفي ؛ حددت التقييمات النفسية المختلفة لـهالك أن هذا التجسيد على أنه تجسيد للمراهق المزاجي الذي لم يسمح بانر لنفسه أبدًا أن يكونه.

سابقًا، كان لديه جسد شبيه بهالك لكن رمادي. ظهر فقط في الليل. على الرغم من أنه أصغر وأضعف من بقية التجسيدات. فإن مستوى قوته لا يزال يتفوق على الإنسان العادي بكثير. يتميز بأنه يفضل ارتداء بدلات مفصلة. بعد تحرر ديفل هالك أصبح قادراً على الظهور في جسد بشري مماثل لبروس. مع إختلاف وحيد ملحوظ في المظهر وهو تغير لون الأعين من من البني إلى الرمادي. هذا الشكل من جو يمكن أن يظهر خلال النهار بشكل طبيعي، ومع ذلك فهو لم يعد يمتلك أي قدرات خارقة فوق البشر.

4- بروفيسور هالك 

بروفيسور هالك عبارة عن إندماج كل من شخصيتي بروس بانر و سافاج هالك. كان هالك المندمج أكثر تكيفًا إجتماعياً بكثير من معظم التجسيدات ، بالإضافة إلى عمله كزميل و قائد فريق الأبطال الخارقين المسمى البانثيون. على الرغم من تضخيم عضلاته ، كان لديه وجه طبيعي نسبيًا يشبه وجه بانر. إنه الأكبر من بين شخصيات بروس الأساسية الثلاثة ويمتلك أيضًا مستوى قوة أساسي أعلى. عندما يصل غضب هالك المندمج إلى مستوى هائج ، فإنه سيتحول مرة أخرى إلى بروس بانر ، و لكن عقل وشخصية سافاج هالك. بعد هذه النقطة ، قيل إنه يصبح أضعف مع ازدياد غضبه. من غير المعروف ما إذا كان سيواجه حاليًا هذا القيد أم لا.

5- غرين سكار

هذا التجسيد أقوى من الذي قبله، لأنه النسخة الغاضبة من "غرافاج هالك". كان غضبه أكثر تركيزًا ، يتمتع هذا التجسد بمتانة عالية للغاية ، حيث يتجاهل الهجمات التي أضرت بتجسيداته الأخرى. لقد تدرب على الأسلحة القتالية اليدوية، بما في ذلك الرماح ، والدروع القتالية ، وهو قائد قادر واستراتيجي. مصدر آخر لقوة غرين سكار مقارنة بالإصدارات الأخرى هو افتقاره إلى الصراع الداخلي. خلال موجة من الغضب غير المبرر له في مدينة نيويورك ، حاول البروفسور إكس إبطاء الهيكل الغاضب بقوته التخاطرية شديدة ؛ ومع ذلك ، أثبت غرين سكار أنه مقاوم للتأثيرات النفسية و التخاطرية للبروفيسور. وصل غرين سكار إلى مستوى جديد من الغضب في نهاية حدث وورلد وار هالك، بعد أن حاول زميله وارباوند ميك استفزازه لتدمير العالم. عند هذا المستوى ، بدأ في إطلاق كميات هائلة من طاقة جاما من داخل جسده ، مما أدى إلى تدمير نيويورك ، والتسبب في الزلازل في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. كان من الممكن أن يستغرق الأمر بضع خطوات من الهيكل لتدمير الساحل الشرقي بالكامل. إذا لم يسمح لنفسه بالتوقف ، فمن المؤكد أنه كان سيرقى إلى مستوى لقب "وورلد بريكر" الخاص به ، وكان سيدمر الأرض تمامًا. بعد هذه الاحداث ، قام بانر بقمع هذه الشخصية، ومنعه من الظهور. عاد للظهور للحظات في معركة مع ابنه ساكار، ولا يزال يعرّف عن نفسه بأنه "وورلد بريكر". 

التجسيدات السابقة لهالك

وهي تجسيدات لم تظهر مرة أخرى

أ - سافاج غراي هالك

خلال التحولات المبكرة لبانر ، ظهر غراي هالك كمخلوق متوحش شبيه بالأطفال يشترك في العديد من الجوانب مع سافاج هالك الأخضر المعروف ، مثل الإشارة إلى نفسه بصيغة الغائب وامتلاك مزاج طفل. بعد بضع ليالٍ ، اكتسب غراي هالك ذكاءً بشريًا متوسطًا. لكنه إختفى بعد ذلك بشكل غريب. بعد مرور بعض الوقت ، بعد عدة سنوات ، بعد أن إنفجرت قنبلة غاما في بروس. ظهر سافاج غراي هالك مرة أخرى ، هذه المرة دمر جزءًا من لاس فيغاس وقاتل عضوي الفنتاستيك فور ذا ثينغ و ذا هيومن تورتش أثناء هيجانه. لم يظهر غراي هالك هذا ابداً بعد ذلك و يفترض انه تم تدميره.

ب -غرافاج هولك

هو دمج لشخصي سافاج هالك و جو فيكسيت. حدث ذلك عندما حاول بروس التحكم في شخصية هالك بعد استخدام جهاز غاما الخاص به ، لكن التجربة لم تنجح بشكل كامل ، وبينما امتلك هالك هذا جزءًا من المعرفة العلمية لبانر، لا يزال يشير إلى بروس كشخص منفصل. 

ت - هولك بدون عقل

محاولة لإيجاد طرق جديدة لإيذاء عدوه دكتور ستراينج من خلال أصدقائه ، اخترق عقل بروس بانر واكتشف أن تأثيره كان له آثار جانبية غير متوقعة ؛ بدأت شخصية جديدة تتطور من أسوأ رؤى بانر لهالك . في هذه الفترة من حياة بانر ، كان قد سيطر للتو على جسد هالك ، لكنه كان دائمًا في حالة تأهب ورعب لأن ذلك كان مؤقتًا فقط ، وأن هالك ، الذي لم يكن يراه بانر حينها سوى وحش همجي ومدمر ، سيتحرر مرة واحدة أكثر عندما لا يتوقعه العالم. بعيدًا عن كونه متطابقًا مع هالك الأصلي ، كان هذا الجانب مبنيًا على خيال مرعب مصنوع من أسوأ مخاوف بانر وأفكاره بسبب غروره السابق. استمر هذا الكابوس في التلاعب وزيادة نفوذه ، مما سمح لهذا التجسيد المظلم بالارتفاع تدريجياً إلى السطح. وأخيراً أصبح له شخصية خاصة به بعد أن قام بانر "بانتحاره النفسي" ، مما سمح له بالتحرر من سيطرة بانر. في النهاية ، بمساعدة ثلاثة مخلوقات تم إنشاؤها بواسطة اللاوعي ، (غلو ، غوبلين ، و غارديان) ، اكتسب هذا الكيان القدرة على التحدث والتصرف بشكل أقل وحشية. منذ ذلك الحين ، لم تظهر هذه الشخصية مرة أخرى ، وقد قيل إنها لم تعد جزءًا من شخصية بانر

ويوجد العديد من الشخصيات القديمة ولكن هذه أبرزها