هَل سَمِعتُم عن أحَد أعظم الكُتاب في تاريخِ صناعة القِصص المصورة ؟ هل تَعرفونَ مَن هو مُؤلف معظم شخصيات شركةُ "مارفل"؟, هلَ خَطَرَ على بالِكم من أينَ أتت مارفل بِهذهِ الكمية الضخمة مِن الشخصيات العظيمة؟, هَل تَعرفون كيف في الأصل مارفل تَجرأت لمنافسة دي سي؟ ,بِالتأكيدِ تَعرِفونهُ إنهُ العظيم
"ستان لي"
تّعجز الحروف عن ذِكرِهِ فهو أحد أعظَمُ الكُتاب الذي أثرَت عَظمته وشّخصياته على كافة صَفحاتِ الكوميكس في تاريخِ شَركة مارفل.
"ستان لي"
تّعجز الحروف عن ذِكرِهِ فهو أحد أعظَمُ الكُتاب الذي أثرَت عَظمته وشّخصياته على كافة صَفحاتِ الكوميكس في تاريخِ شَركة مارفل.
"ستان لي" أو بأسمِه الأصلي "ستانلي مارتن ليبر", وُلِدَ في أواخِر ديسمبر في ١٩٢٢/١٢/٢٨ في نيويورك.
هو كاتِبٌ أمريكي إِشتَهر بأعمالهِ العظيمة مع شَركة مارفل والذي أنشَئَ وساعدَ في إنشاء المِئات من الشَخصيات والفُرق التي أدت إلى إِعلاء إسم مارفل عالياً.
هو كاتِبٌ أمريكي إِشتَهر بأعمالهِ العظيمة مع شَركة مارفل والذي أنشَئَ وساعدَ في إنشاء المِئات من الشَخصيات والفُرق التي أدت إلى إِعلاء إسم مارفل عالياً.
مِن بّعدِ تَخَرُجه من المَدرسة الثانوية في عُمرِ السادِسة عشر تَمَ تَعيينُه كَمُساعد التحرير في شَركة "تايملي كوميكس" وبِخلالِ عام ١٩٤٢ تَم تَرقيتُهُ إلى مُحرر, بِحلول ذَلِكَ الوقت بَدَأ في كِتابة سيناريوهات القِصص المُصورة لِ تايملي بإسم "ستان لي" كانَ إسمً مُستَعاراً حَتى أصبَحَ في النهاية إسمُه القانوني.
في الأربعينيات والخمسينيات من القَرن العِشرين عانت شَركة تايملي التي أصبحت فيما بَعد بإسم "أطلس" مِن الناحية المادية, وفي وَقتِها أنشئَ
"ستان لي" العديد مِن القِصص المُصورة وَمِن أهَمَها:
( "ذا ويتنس (الشاهد)" , "ذا ديستروير (المُدمر)" , "جاكّ فروست" , "بلاك مارفل" )
في الأربعينيات والخمسينيات من القَرن العِشرين عانت شَركة تايملي التي أصبحت فيما بَعد بإسم "أطلس" مِن الناحية المادية, وفي وَقتِها أنشئَ
"ستان لي" العديد مِن القِصص المُصورة وَمِن أهَمَها:
( "ذا ويتنس (الشاهد)" , "ذا ديستروير (المُدمر)" , "جاكّ فروست" , "بلاك مارفل" )
في عام ١٩٦١, "ستان لي" والفَنان العظيم "جاك كيربي" أنشَؤوا فِرقة "المُذهِلونَ الأربعة" أو بإسمهم الأصلي "فانتاستك فور", جَعَلَتهُ هذه الفرقة هو و"أطلس" المعروفة الآن بِإسم "مارفل" القِوى الرَئيسية في عالم الكوميكس, بَعدَها بِسنة أنشَئَ هو والفنان "ستيف ديتكو" الشَخصية المَعروفة والمَحبوبة لِوقتنا الحالي "سبايدر مان"
تَبَنى "ستان لي" ، و"جاك كيربي" ، و"ستيف ديتكو" مَسار أو سلسلة تعاونية مع بَعضِهِم البَعض أصبَحَ تُعرَف بإسم "طريقة أو منهج مارفل".
هَذه التقنية للفنانين سَمحَت لَهم و لمارفل بإنتاج مُحتوى جديد وقصص رائعة بطريقة مُذهلة.
إنضمت هَذِهِ القِصص إلى قائِمة مِن السلاسل الناجِحة التي شَملت إنشاء شخصية "هالك" وسلسلته "هالك المُذهل", أضافَت لَمَساتُ "ستان لي" و "جاك كيربي" فائِزاً آخر لِمارفل ألا وهي الفِرقة العَظيمة " الأكس مين" أو "رِجالُ إكس".
تَبَنى "ستان لي" ، و"جاك كيربي" ، و"ستيف ديتكو" مَسار أو سلسلة تعاونية مع بَعضِهِم البَعض أصبَحَ تُعرَف بإسم "طريقة أو منهج مارفل".
هَذه التقنية للفنانين سَمحَت لَهم و لمارفل بإنتاج مُحتوى جديد وقصص رائعة بطريقة مُذهلة.
إنضمت هَذِهِ القِصص إلى قائِمة مِن السلاسل الناجِحة التي شَملت إنشاء شخصية "هالك" وسلسلته "هالك المُذهل", أضافَت لَمَساتُ "ستان لي" و "جاك كيربي" فائِزاً آخر لِمارفل ألا وهي الفِرقة العَظيمة " الأكس مين" أو "رِجالُ إكس".
هَناكَ سِمة مُميزة في أبطال قِصص "ستان لي" أنَه يَدمِجونَ القِوى الخارِقة مع إنعدام الأستقرار الداخلي لَهم والعواطِف.
إستمرَت "مارفل" بإزدهارِها وفي عام ١٩٧٢ أصبَحَ "ستان لي" ناشِراً ومُديرَ تَحريرياً لشَرِكة "مارفل".
إستمرَت "مارفل" بإزدهارِها وفي عام ١٩٧٢ أصبَحَ "ستان لي" ناشِراً ومُديرَ تَحريرياً لشَرِكة "مارفل".
بعد العَمل مع "مارفل" بِصفة رَسمية مِنذُ ما يَقرب من 60 عامًا،
بدأ "ستان لي" في متابعة و إنشاء مشاريع أخرى ، وفي عام ١٩٩٩ قامَ بِتَشكيلِ شَرِكَة "ستان لي ميديا" ، وهي شَركة لِلتَرفيهِ عَبرَ الإنترنت مَبنية حَولَ إبداعاته وَ قِصصِه.
في نهاية المطاف أصبح دَورُهُ في مارفل إلى رئيس فخري. حققت شركته الجديدة نجاحًا كبيرًا في مَشروعِها الأول ، وهو عِبارَةً عَن سِلسِلة إلكترونية متحركة تدعى "البوابة السابعة" ، والتي تَضَمنت الأجانب الذين يدخلون الأرض عبر "البوابة السابعة" (الإنترنت). ولكِن للأسف بَعدَ هذا النجاح المبدئي ، كانت الشركة تُعاني مِن عَدد من الدعاوي القَضائية وتهم الفساد. وَقَد تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها في فبراير ٢٠٠١. وفي عام ٢٠٠٤ تَمَ تَأسيس شَرِكة "بو للترفيه" لِشَخصيات وإمتِيازات جديدة من الكاتِب العظيم "ستان لي"
بدأ "ستان لي" في متابعة و إنشاء مشاريع أخرى ، وفي عام ١٩٩٩ قامَ بِتَشكيلِ شَرِكَة "ستان لي ميديا" ، وهي شَركة لِلتَرفيهِ عَبرَ الإنترنت مَبنية حَولَ إبداعاته وَ قِصصِه.
في نهاية المطاف أصبح دَورُهُ في مارفل إلى رئيس فخري. حققت شركته الجديدة نجاحًا كبيرًا في مَشروعِها الأول ، وهو عِبارَةً عَن سِلسِلة إلكترونية متحركة تدعى "البوابة السابعة" ، والتي تَضَمنت الأجانب الذين يدخلون الأرض عبر "البوابة السابعة" (الإنترنت). ولكِن للأسف بَعدَ هذا النجاح المبدئي ، كانت الشركة تُعاني مِن عَدد من الدعاوي القَضائية وتهم الفساد. وَقَد تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها في فبراير ٢٠٠١. وفي عام ٢٠٠٤ تَمَ تَأسيس شَرِكة "بو للترفيه" لِشَخصيات وإمتِيازات جديدة من الكاتِب العظيم "ستان لي"
ساعدت شَخصيات "ستان لي" في إقتحام هوليوود وإنتاج الربح المادي لِمارفل من خِلال أفلام عظيمة ومِن أهَمُها الثُلاثية العظيمة لِسبايدرمان والتي بِسببها لِلأسف في نوفمبر ٢٠٠٢ تَم رَفع قضية مِن "ستان لي" ضد مارفل بِقيمة عشر ملايين دولار بِسبب عَدم حُصولُه على أي أرباح من فيلم سبايدر مان الأول وَتمَ الحُكم لِصالِحه بَعد ثلاثِ سنوات
لَم يَسلم أيُ فيلم لمارفل مِن ظُهور "ستان لي" فيه فَقد ظهر في كُل عَمل قامت بهِ مارفل لِحدِ الآن سواءً في العالم السينمائي المُرتبط أو في أي عَملٍ آخر, وَظهر في أعمال قليلة أُخرى خارج مارفل
في عام ٢٠٠٨ حَصلَ على الميدالية الوطنية للِفنون.
"ستان لي" بقيَ بعظمته وإنجازاته إلى يومٍ تَدمرت فيه صَفحات الكوميكس وقلوبُ العالم مِن فاجعة الخَبر, "ستان لي" بقيَ إلى يومٍ التاريخُ والزمنُ بِنفسِهِ تَوقفَ مِنه إنهُ يومٌ لايُنسى , "ستان لي" ولِلأسف أتاهُ يومٌ تَربصَ فيهِ ريبَ المنونِ وحيداً إنه يوم الثاني عَشر مِن نوفمبر عام ٢٠١٨ وبِهذا اليوم إكتملت فيهِ حياةُ "ستان لي" عَن عُمرٍ يثناهِزُ ال ٩٥.
"ستان لي" هو الوحيدُ الذي نالَ إحترام وَتقدير الكونَ بِأكمَلِه فلولاهُ لما رأينا شَيئً يُسمى مارفل, "ستان لي" عاشَ حياة مُتكاملة تَعِمُ بالعظمةِ الأزلية.
وَبِهكذا أصدقائي إنتهيتُ مِن شَرحِ سيرةِ أعظمُ كاتب للكوميكس على مَرِ الأزل.
تابعونا وسوف نُكمِلُ النشر في هذهِ الفقرة, فَقرَةِ الكُتاب.
إرسال تعليق